هل فيه علاقة بين متلازمة جوسكا و الاستحقاق الوهمي؟
جاني هالتساؤل اليوم و حسيت ان جزء كبير من متلازمة جوسكا يعتمد على الاستحقاق الوهمي لأنك تقعد و تتخيل نفس بطل خارق و أنت ما تسوى التالية من الغنم و زي كذا الاستحقاق يعطيك نفخة وهمية تحس نفسك بطل و أنت العكس تماماً لذلك خلونا نتكلم عنها شوي..
يعني الشخص اذا حاول انه يصير شي و ماصاره يا اما انه يستحقره أو ينتظره!
يستحقره لأنه عجز يوصل له لذلك عشان يحس بالرضا يستحقره بينما الواقع انه يستحقر ذاته اللي ما وصلت له و تلقونه يتسلط على اللي عندهم هالشي بس هو لو جاه ما راح يخلي أحد الا وهايط عليه ووراه هالشي، أو انه ينتظره و يعيش بشعور الحرمان و يخليه يتخيل أحلام يقظه و يتحول الموضوع لمتلازمة بعدها يتلخبط كل شي عنده و من كثر الخيال يظن انه يستحقه لكن مع مشاعر سلبية لذلك ما فيه سعي و تمر الأيام و السنين و اللحظات لكن ما فيه تقدم (عميرة هي عميرة) على قولة البدو..
الاختيارين هذولا كلهم صعبين على الانسان و حل الموضوع انهم يعترفون لأنفسهم انهم يبون هالشي لكن اذا ما جاهم يسلمون أمورهم لله و يتوكلون عليه و يختارون طريق يناسبهم طريق يحبونه الطريق اللي الله يختاره لهم لأن جزء من دروس الحياة انك تعرف انك ضعيف كانسان و تلجأ لله و تتوكل عليه، لأن لولا هالشي أنت ما كنت انسان و لا جربت شي بحياتك، لذلك الألم جزء من رحلتنا و أمنياتنا اللي ما تحققت برضو جزء من رحلتنا، عدم تحقق سعادتنا اللي نبيها جزء من رحلتنا و مثل مال قال الشاعر:
فل الحجاج و خل عنك الهواجيس
كلٍّ يموت و حاجته ما قضاها
بس هل يعني اننا نجمد مشاعرنا ما نحس؟ لا أصلاً حتى لو حاولنا ما راح نقدر هذي طبيعة الحياة هي أحاسيس يحس فيها الانسان و يشعر فيها غصباً عنه، لكن بإمكانه يخففها على نفسه أو يضخمها حتى تبتلعه و ينسى نفسه و ينسى كل شي حوالينه و يعيش في جحيم ما يعرف شلون يطلع منه لذلك الحمدلله ان لنا رب نتوكل عليه و نسلم أمورنا له و نعتزي فيه ..
يارب اجعلنا من اللي خففت عنهم و تحبهم و ترضيهم و ترضى عنهم بالدنيا و الآخرة..
لوف يوووو😘💘
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني أفكارك