دعواتي المؤجلة و أمنياتي المعطلة سبب؟
أهلاً
اليوم تساءلت تساؤل هل دعوتي اللي دعيتها من 18 سنة هل راح تُستجاب؟
أمنياتي اللي لهجت فيها بحرقة مره و مره وأنا يائسة و مره سعيدة و مره عندي ذرة أمل و مره كنت أبكي و مره كنت أضحك ؟
حرفياً هالدعوة بالذات صارت جزء مني لذلك هي ثقيلة علي و مع ذلك كل سنة تعدي أذوق مرارة حرمانها و كل سنة جديدة أتأمل تحققها فيها و هكذا مرت علي هذي السنوات..
مرات أسأل ليه و مرات أقول يارب و مرات أقول لو كانت فيه حكمة وش بتكون؟ و مرات أقول ممكن ذنب؟ و مرات أقول ياربي لو ذنب مستحيل تعاقبني عليه كذا هالمدة هذي ! طيب هو ابتلاء؟ ابتلاء لأن ربي يحبني؟ هل فيه عوض بعد سنين الحرمان هذي؟ و لا العوض بالجنة؟ هل بدخل الجنة أصلاً أو لا؟ أسئلة كثير تدور بمخي..
وربي لو أقول لكم وش عاشت معي هالدعوة و أنا شايلتها بقلبي كان دعت ربي هي انها تستجاب هههههههههههه
أكيد في حكمة من ربي لكني بكل مره أحسني أخفت و أخبو و لكني عايشة على أية حال، هالدعوة مثل الغصة بقلبي لأني جربت كل الطرق عليها، ددعيت بقلب حاضر استغفرت عشان تستجاب و قرأت سورة البقرة و تصدقت و غيرت من نفسي أحسني قطعت عشانها ملايين الأميال لكن بكل مره أرفع راسي أشوف وين وصلت ألاقيها صار في الجزء الآخر من كوكب الأرض، دعوة أشوفها تتحقق للناس أسمعها أتمناها لكن عمري مالمستها عمري ما عشتها!
أحس مرات كأنها مطرقة لما أتأمل خير و يجيني أمل تضربني حتى أشتغل بالألم عنهاو بعدها يصير عندي أمل و يتكرر نفس الشي و هكذا..
و أنا مثل اللي تحته ماء يغلي، مره يغطس و يتعود و مرات يحرقه و أقوم أنقز و تجيني المطرقة بكل قوتها، آه الوصف أحزني لأن هذا االلي عشت فيه أكثر من نصف عمري لكن الصدق مدري وش أقول..
الدعوة هذي بالذات مع الأيام و السنين صار عندي شعور بالحرمان كبير و صار مخي يساعدني شوي و خلا عندي هالمتلازمة (متلازمة جوسكا) أول مره أحس هالمتلازمة حنونه علي ههههههههههههههههههه
لكن الصدق خلاص طابت النفس، طابت نفسي من هالدعوة و من متلازمة جوسكا و مني كلي الصدق الشي حاولت أساعد نفسي فيه اني أفتح هالمدونة و أكتب كل شييي براااسي و أحس بالارتياح بكل مره أكتب هنا 💗
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني أفكارك