شعور الرفض + شعورالذنب و ارتباطهم في متلازمة جوسكا

 

السلام عليكم..

اليوم بتكلم عن هالشعورين بالذات لأن الرفض ودي أكتب عنه من زمان، لكن اليوم جاني شعور بالذنب لأني ما التزمت بشي و غلطت بشي فهالشيئين قاعدين ياكلون فيني و أحسني مذنبة وغلطانه مع اني قاعدة أفكراني كإنسانة أغلط و تصير ظروف بالحياة تجبرني مرات لكن المهم اني أعدل غلطي و ما أقسى على نفسي عشان نفسي هي الوحيدة اللي بتساعدني بعد توفيق ربي أكيد، لكن لاحظت ان الخيالات زادت عندي اليوم و انتكست انتكاسة أقوى من قبل و اللحيييين عرفت اهاااااا هذي خطة للهروب و كأني قاعدة أهرب من نفسي للخيالات لأني مو قادرة أتحمل شعور الذنب و التأنيب فلجأت للخبال عشان أنفصل من الواقع شوي و يخف عندي شعور التأنيب لو شوي لأن زي ما قلت قبل ان عندي تحليل زايد لذلك أتعب من التفكير وبعدها ألجأ للخبال، لكن اليوم قريت مقولة جميلة تساعد اللي زيي انه اذا بدأ التحليل ابدأي بالتنفيذ لأن التحيل ما هو الا حيلة عشان أسوّف و أؤجل الموضوع لذلك عقلي كأنه يوفر فرصة له عشان يتهرب، زي لماكنا صغار بحصة القرآن لما تنسى الآية تكح مو لأنك فعلاً تبي تكح لا لأنك تبي تكسب الوقت هههههههههههههههههه

و لعل مخي تبنى هالشي أو هالبرمجة اللي خلتني واقفة بمكاني سنين طويلة لأني كنت أعتقد اني ذكية و فطينة و فاهمة بس بالواقع هو تنصل أو تهرب من اني آخذ قرار، أنا فعلاً يا جماعة عندي مشكلة مع اتخاذ القرارات لذلك أبي شخص يعلمني هالشي، فكرت بسمية الناصر بس تفشلت الصدق لأن أحس يفشل آخذ كورس عند أحد يعلمني شلون أتخذ قراري بس بنفس الوقت أقول محد داري و اللي يفشل اذا عشت بهالشعور فترة طويلة على أساس اني متفشلة آخذ كورس، تدرون و أنا أكتب بحثت عن اتخاذ القرار للدكتورة سمية الناصر في اليوتيوب و لقيييت فيديوهات كثيييير شكلي بسنتر عليها الليلة 😍

تمام خلصنا من شعور الذنب بتكلم عن شعور الرفض .. دايماً كنت أفكر فيه و انه ليييييه؟ ليه أنا بالذات أحس فيه و كنت أحسب الناس الثانية معصومين منه لكن اكتشفت انه لا كل شخص مر بتجربة رفض و أكثر الناجحين اللي شفتهم قصة رفضهم كانت أعلى من غيرهم، أذكر في مره سمعت ان اللي يرفضك ما تحتاج له و مرات اللي يرفضك شخص مررره مهم لذلك صعب تدرك انك أعلى منه و ما تحتاجه لين ما تقرر تنقذ نفسك بنفسك..

و كمان لما فكرت ترى أبونا آدم عليه السلام انرفض قبل ما ينزل للأرض من الملائكة عليهم السلام و ابليس، لكن الله سبحانه و تعالى جعل سره فيه، فلما تكون بمكان و تلقى ناس حولك يستغربون زي الملائكة عليهم السلام لما قالوا (أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك) لكن ربي وش قال لهم؟ (اني أعلم مالا تعلمون) و بعدين وش اللي صار الملائكة تسخروا لآدم لأنهم أطاعوا الله و ابليس انطرد من رحمة الله لأنه رفض السجود لآدم عليه السلام..

فلما تشوف أحد بمكان و أنت تحسه ما يستاهل تذكّر هالقصة ان ربي حط سر فيه فأنت يا انك تاخذ دور الشيطان أو الملائكة، يا انك تسمع لوساوس الشيطان و تبدأ تركز عليه و تنسى نفسك و تخلي الشيطان يقودك، أو انك تتذكر كيف ان الملائكة رغم تساؤلهم رضخوا لأمر ربي، أو انك باختصار تشوف نفسك كانسان، صح أنا أبي كذا صح أشوفه ما يستاهل بس ربي عارف و كل شي زي ما فيه تشريف فيه تكليف يعني الشي الحلو مره و مايستاهله بالنسبة لك ترى هو قاعد يُختبر فيها و قد الاختبار و لو مو قده بتشوفه يترك هالشي أو يروح لشيء ثاني..

و أنت كمان لما أحد يرفضك و يعاديك ارجع لقصة أبونا آدم أبو البشر عاش هالتجربة من قبل فلا تشوف انه أنت اذا انرفضت من أحد حتى لو كويس يعني انك سيء و تتحطم و تترك هالشي اللي ربي سخره لك عشانهم و بعدها بسنوات تتحسف و تقول ياليت و ياليت 

الله سبحانه ما حطك بمكان الا انه حط سره فيك و انك تستاهله بجدارة و اذا ما تستاهله و ظلمت فيه أحد عشان أهواء نفسك و كبريائك صدقني بينوخذ و بينتزع منك بأبشع طريقة ممكن تتخيلها، نفس الشعور اللي حطيته بذاك الشخص بيجيك و ينحط فيك أنت لذلك امض في حياتك و اسأل الله التوفيق و لا تظلم أحد و اعقلها وتوكل بعدها..

كمان في شي خلاني أتقبل الرفض كفكره اني أكافئ نفسي لما أحد يرفضني خلتني أدرك بلا وعي اني أعرف اني ما أحتاجه في حياتي و لا الموضوع اللي انرفض أحتاجه حالياً..

و دايماً الحياة بتعطيك اختيارات ثانية و اذا علقت عند الرفض ما راح تتقدم بحياتك و تتوقع ان عندك تعطيل و ترقي نفسك بس بتكتشف بعدين ان البلا منك هههههههههههههههههههههههههه

ف الحمدلله دائماً و أبداً على كل رفض عشته أو قبول و على كل ادراك وصلت له، ويارب اخترلي و ارضني و ارض عني يارب 

عندي كلام كثير بس أحس خلاص لهنا وبس بروح أسوي حلا رمضاني متأخر لأهلي 💋💕