حياتي الاجتماعية في الطريق المنحدرة
هاي..
زي ما قريتوا بالعنوان أنا فعلاً حياتي الاجتماعية في انحدار، أفكر ليش أنا أعتمد على الخيال بكل حياتي، لأن حياتي الاجتماعية ينسمع فيها صرصور الليل ..
متى جاء ببالي هالشي؟ لما أمي قفلت الغرفة و كان النور طافي و صارت ظلام قاتم، قلت كذا حرفياً مخي و شغلت لمبة الجوال و صرت أشوف الغرفة حولي قلت بيني و بين نفسي ان هذا الخيالات كذا تخلي مخي منور و فيه شي يشوفه، بينما هو فاضي بدونها لذلك مخي يحتاج يهدأ يبغاني أعيش.. أعيش التجارب الحقيقية و اللي انمنعت من بعضها و بعضها أنا منعت نفسي منها، هذي أشياء كثير خلتني أفكر بهذي الطريقة و اني أعتمد على خيالي..
قريت مره ان سبب متلازمة جوسكا هو شعور الخذلان لكن شعور الخذلان جزء طبيعي من الحياة و خيبات الأمل حتى من الأشخاص اللي تحبهم طبيعية و الا شلون أنا راح أحب نفسي؟ شلون راح أطورها؟ اذا ما تعرضت لخذلان يفك تعلقي عن هذولا الأشخاص اللي لو ظليت متعلقة فيهم ما راح تكون حياتي لي بتكون حياتي لهم و أعيش من خلالهم..
أتذكر اني مره تأثرت بالكلام اللي يقول (سألنا الله يدنيهم فلما دنو .. أذاقونا المآسي) أعتقد هالجملة فيها كثير من الخيبة و كمان الألم و عيش دور الضحية كمان، و لأن لي تجربة اجتماعية صارت لي لما كنت بالمتوسط اقتربت عمداً من طالبة لكنها خلتني بعيدة اجتماعياً عن الباقي و صاروا يكرهوني و صارت فيه نزاعات و أذكر اني كنت محبوبة و البنات يحترموني كثير وي جون يسلمون علي فأذكر انها قد أحرجت وحدة و قالت لها خلاااص أوف ترى ماهي الحجر الأسود يوم كل شوي تجون تسلمون عليها!
مدري هي تغار و لا أيش لكنها كمان كانت كذابة تكذب كثير و أنا صادقة جداً و أكره هالتصرفات، أذكر اني كتبت لها بورقة كلام قاسي قلت لها ان الناس صاروا يكرهوني بسببك، بسبب بنت ثانية كريهه كانت تتهمني اني أنا رحت قلت للمعلمة و اني تغيرت عليهم بعد ما صاحبتها لكن مو هي بس اللي قالت لي هالكلام حتى صديقتي المقربة لكن صديقتي هذي كانت تتكلم عن السمنة لما أكون موجودة وأنا سميينة وانه كيف المقليات تسمن، تخيلوا بسببها ما كنت آكل شي بالفسحة لأنها ما كانت تاكل و ظليت كذا حتى بالدوام مستحيل آكل مع أحد و كأنها صارت عادة عندي!
المهم ما علينا أمي كمان كانت تضغط علي انه اتركيها لأن كنت أقول لها عن سوالفها، المهم انها لما قرت الورقة قعدت تبكي و ككانت تأشر على عيونها و كأنها تقول ارحمي عيوني وكأنها الاستجداء الأخير لها و أنا وقتها كنت أجلس جنبها بس لما كتبت لها الرسالة جيت آخر شي بالفصل لأن ماعندي الشجاعة أواجهها و بعدها جو البنات يسألون و أتذكر انها قصة طويلة و كنت أقول حلمت حلم يحذرني منها و أعتقد اني حلمت فعلاً لكني ناسية وش كان الحلم و هي كانت تتكلم عني عن البنات و اني انسانه غريبة اذا حلم يفرقنا و كأنها تقول وش هالمهبولة هههههههههههههههه
بس بآخر يوم بيوم الشهادات بثالث متوسط جبت ورود حمرا و وزعتها و عطيتها هي و أذكر اني عطيتها التلقراف تكتب لي و ربي صدق اني غريبة هههههههههههههههههه المهم كتبت لي اني صديقة لن أتكرر.. العجيب اني شفتها بعد سنوات في الجامعة طالعنا ببعض و لكن كل وحدة تجاهلت وجود الثانية كأننا ما بيوم عرفنا بعض..
وبس والله بكذا انتهت أغرب قصة عندي بحياتي و اللي خلتني أخاف أختار أحد و يطلع اختياري خطأ، لكن الآن قعدت أفكر بمعتقدي الأهبل ذا و اذا؟ و اذا اختياري خطأ؟ هل لازم يكون اختياري صح؟ هل لازم أكون معصومة عن الخطأ؟
عادي مافي أحد كل اختياراته صح و الناس الطيبة ندعي الله فيهم و يرزقنا ربي فيهم محد ييعرف حقيقة أحد أبداً لذلك المفترض أوقف لوم و أنسف هالمعتقد اللي مانع عني أشياء كثير و أولها اني ممكن أصاحب ناس يكونون كويسين و اني على الأقل أكون في حالة استقبال لهم..
بما اننا برمضان أفكر أروح أصلي التراويح و آخذ معي قهوة أوزعها و أكسب أجر باللي يصلون التراويح و بنفس الوقت ألاقي ناس تتذكرني على الأقل عند ربي، ممكن أهلي يعترضون أو ممكن وحدة من المصليات تسيء الظن فيني.. بس وش المهم؟ نيتي لأن ربي هو اللي بيدري عنها و بيجازيني عليها..
مممممم أعتقد هذا كافي لليوم سولفت كثير، ما أعرف مين بيقرالي و ما أتوقع أحد يقرالي أصلاً بس شعور المشاركة لوحده يريحني
بروح أقرأ سورة البقرة اليوم و بصلي و الله يتقبل مني و منكم كل عمل صالح💜
تعليقات
إرسال تعليق
شاركني أفكارك