متلازمة جوسكا معي و لا ضدي؟

 هااي 

اليوم لما تعبت من ضرسي تعبت مررره المهم اني بدأت أتخيل سيناريوهات لاحظت انها قاعدة تلهيني عن الألم، حسيت جاني تساؤل هي نعمة و لا نقمة ياربي؟

طيب اللحين اذا هي مزعجتني وش البديل اللي أسويه ؟ لأول مره أفكر جدياً بهالشي، انه وش البديل اللي يغنيني عن هالشي؟ 

حياة اجتماعية صاخبة؟ و لا أحقق أهدافي ؟ و لا أساعد أحد؟ لأن ما عندي أحد يطلب من خدماتي أحس ودي أقدمها مجاناً من الملل

أبغى أسوي شييي منجد أبغى أسوي شي و يطلعني من مود الخيالات، و اني أستبدلها بفكرة أو معتقد يخليني أستغني عنها..

يعني مثلاً أؤمن ان الله حافظني و بوقت التعب ربي معاي و بيساعدني و ما حط فيني الألم الا و حط الدواء معاه خلاص أدعي و أستغفر  و ما أجلس ألهّي نفسي عن مصدر الألم و أتخيل، بالعكس عادي صح انه مؤلم لكن اتس اوكي يعني محد متألم بهالدنيا غيري يعني؟

و في حركة أتخيلها مدري اذا قد جربتوها قبل أو لا.. أتخيل كأن فيه شبكة صيد السمك الكبييرة انها تشيل كل الأفكار و الأشخاص و المواقف و الأماكن اللي ظلوا معي فترة و أنا أتخيلهم طبعاً بكل مره يكون فيه أحد جديد، بس لما أسويها تختفي الأفكار و الأشخاص هذيك لكن تجي سيناريوهات جديده هههههههههههههههههههههههههههه لذلك أنا فقدت الأمل كنت أسويها اذا مليت من السيناريوهات لكن اليوم سويتها و أنا فعلاً متملله و طفشانة من هالخيالات بكبرها أبي أعيييش بحياتي، أبغى مخي للمهمات الصعبة و للمنطق ما أبيه بكل حياتي..

نفرض ان حياتي فيها كل الأشياء اللي تؤلمني فعلاً بس هل المنطق اني أنسدح و أتخيل؟ وش هالانهزامية اللي ما تناسبني! أنا طول عمري قوية لكن مين خلاني كذا مع حياتي و أهدافي؟ أحس مو مهم اللحين أعرف المهم اني أنجو و أتعلم شلون أساعد نفسي و أطلع من هالجو اللي عندي..

بالمناسبة وقفت سورة البقرة و ما رحت للتراويح بسبب ألم ضرسي و هالشي سبب لي احباط، بس وش الحلو ان طريقة تعاملي مع احباطي اختلفت 180 دررررجة بدل ما كنت أتخيل صرت أفكر وش أسوي شي ثاني💖